رسالة المحامي حنا زكي للرئيس مبارك والإعلام المصري
نص كلمة حنا زكي حنا المحامي في مؤتمر فيينا
أود أولاً أن أقول أن أقباط المهجر هو تعبير مجازي ، والأصح أننا أقباط مصر المهاجرون فنحن أبناء شرعيون لمصر ونخاف على وحدة وسلامة مصر، نحن نسعى إلى قوة مصر من خلال التعاون والتعاضد والمحبة.إذا كانت الصحافة المصرية تروج أن أقباط المهجر خونة وعملاء ، إننى أتساءل .. من هو الخائن؟ أليس هو الذي يخون مهنته ويخون رسالته .. أليس ذلك هو الخائن؟ لقد دأبت الصحافة المصرية على التعتيم على المذابح والأهوال التي يتعرض لها الأقباط في مصر وكأنها تقول هل من مزيد .. أليست هذه هي الخيانة بعينها؟
نحن لسنا خونة بل نقول الحقيقة ونحن أمناء نسعى لحب الوطن ، أما وسائل الإعلام المصرية فهي تسعى على نشر وسائل الإرهاب الفكري، فهي تدعي أننا نسئ إلى سمعة مصر ، وهنا نثير التساؤل: هل نكذب في كلمة واحدة مما نقول؟ أليست أقوالنا هي تعكس الأحوال المؤلمة في مصر؟
من أيها السادة يسئ لسمعة هل هي الأحداث غير الإنسانية من مذابح أم الصدي الذي تحدثه هذه الأحداث؟ وفي تساؤل عجيب يقول الأستاذ مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين: إنى أتعجب عن المسيحيون لماذا يتظلمون لهم كنائس ويعبدون.
وأتعجب أنا للسيد مكرم محمد أحمد وأقول له إقرأ الصحف العالمية والأجنبية لتعلم ماذا يحدث في عين شمس وقرية جرجس وغيرها ليعرف الحقيقة إذا كنا نمارس عبادتنا المشروعة أم لا
هذا عن الإعلام ، أما عن السلطة فالمرارة تسير إلى أعمق الأعماق، فمثلا محافظ الإسكندرية عادل لبيب يعتدي على ممتلكات الأديان ، ويهدمها بدعوى أنها غير مرخصة، وعندما يتم إثبات حق الملكية يؤمر بدفع التعويض ولا يصرف أي تعويض ، وحدث ذلك مرتين وكاد يحدث في المرة الثالثة، وقتها كان الدكتور شفيق عوض في الإسكندرية وتمكن وإستطاع أن يمنع هذا الإعتداء الآثم ، ومحافظ المنيا حيث أقتنص الرعاع عنوة بضعة أفدنة مزروعة وجاهزة زرعت بجهد وعرق الرهبان وفي وجود الأمن الكامل وحماية المحافظ بل وقبضت الشرطة على إثنين من الأبرياء وحاولت تلفيق إتهام الشروع في القتل ، وحفاظاً على هؤلاء الأبرياء تنازلت الكنيسة عن حقوقها، محافظ بنى سويف ، إشتكى له الأقباط وقالوا أننا نريد الصلاة ولا نريد أن نتاجر في المخدرات ، فكان رده " تاجروا في المخدرات ولا تقيموا كنيسة"
من المعروف أن هؤلاء المحافظين يتلقون أوامرهم من الرئيس مباشرة ، وهنا يكون تساؤلي سيدي الرئيس مباشرة: ماهو الضرر الذي لحقك من الأقباط حتى تعاملهم هذه المعاملة
الأحداث كثيرة ومريرة وأقول قتلت سيدة مصرية في ألمانيا بسبب الحجاب وقامت الدنيا ولم تقعد ، ونشارك أسرة الفقيدة أحزانهم بالتأكيد ، ولكن أحزاننا نحن مضاعفة لأن تبين لنا أن موت سيدة مسلمة واحدة أثمن ألاف المرات من ألاف الضحايا من الأقباط ، أليست هذه السيدة وهؤلاء الضحايا ينتمون إلى وطن واحد ودم واحد؟
حضرات الضيوف الأجلاء إننا على أول الطريق والطريق أمامنا شاق طويل وعلينا أن نتعاون جميعاً بلا ملل ولا كلل حتى يوفقنا الله فهو الموفق وليتمجد اسمه
مدير المنتدى مينا سامى سيدهم
نص كلمة حنا زكي حنا المحامي في مؤتمر فيينا
أود أولاً أن أقول أن أقباط المهجر هو تعبير مجازي ، والأصح أننا أقباط مصر المهاجرون فنحن أبناء شرعيون لمصر ونخاف على وحدة وسلامة مصر، نحن نسعى إلى قوة مصر من خلال التعاون والتعاضد والمحبة.إذا كانت الصحافة المصرية تروج أن أقباط المهجر خونة وعملاء ، إننى أتساءل .. من هو الخائن؟ أليس هو الذي يخون مهنته ويخون رسالته .. أليس ذلك هو الخائن؟ لقد دأبت الصحافة المصرية على التعتيم على المذابح والأهوال التي يتعرض لها الأقباط في مصر وكأنها تقول هل من مزيد .. أليست هذه هي الخيانة بعينها؟
نحن لسنا خونة بل نقول الحقيقة ونحن أمناء نسعى لحب الوطن ، أما وسائل الإعلام المصرية فهي تسعى على نشر وسائل الإرهاب الفكري، فهي تدعي أننا نسئ إلى سمعة مصر ، وهنا نثير التساؤل: هل نكذب في كلمة واحدة مما نقول؟ أليست أقوالنا هي تعكس الأحوال المؤلمة في مصر؟
من أيها السادة يسئ لسمعة هل هي الأحداث غير الإنسانية من مذابح أم الصدي الذي تحدثه هذه الأحداث؟ وفي تساؤل عجيب يقول الأستاذ مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين: إنى أتعجب عن المسيحيون لماذا يتظلمون لهم كنائس ويعبدون.
وأتعجب أنا للسيد مكرم محمد أحمد وأقول له إقرأ الصحف العالمية والأجنبية لتعلم ماذا يحدث في عين شمس وقرية جرجس وغيرها ليعرف الحقيقة إذا كنا نمارس عبادتنا المشروعة أم لا
هذا عن الإعلام ، أما عن السلطة فالمرارة تسير إلى أعمق الأعماق، فمثلا محافظ الإسكندرية عادل لبيب يعتدي على ممتلكات الأديان ، ويهدمها بدعوى أنها غير مرخصة، وعندما يتم إثبات حق الملكية يؤمر بدفع التعويض ولا يصرف أي تعويض ، وحدث ذلك مرتين وكاد يحدث في المرة الثالثة، وقتها كان الدكتور شفيق عوض في الإسكندرية وتمكن وإستطاع أن يمنع هذا الإعتداء الآثم ، ومحافظ المنيا حيث أقتنص الرعاع عنوة بضعة أفدنة مزروعة وجاهزة زرعت بجهد وعرق الرهبان وفي وجود الأمن الكامل وحماية المحافظ بل وقبضت الشرطة على إثنين من الأبرياء وحاولت تلفيق إتهام الشروع في القتل ، وحفاظاً على هؤلاء الأبرياء تنازلت الكنيسة عن حقوقها، محافظ بنى سويف ، إشتكى له الأقباط وقالوا أننا نريد الصلاة ولا نريد أن نتاجر في المخدرات ، فكان رده " تاجروا في المخدرات ولا تقيموا كنيسة"
من المعروف أن هؤلاء المحافظين يتلقون أوامرهم من الرئيس مباشرة ، وهنا يكون تساؤلي سيدي الرئيس مباشرة: ماهو الضرر الذي لحقك من الأقباط حتى تعاملهم هذه المعاملة
الأحداث كثيرة ومريرة وأقول قتلت سيدة مصرية في ألمانيا بسبب الحجاب وقامت الدنيا ولم تقعد ، ونشارك أسرة الفقيدة أحزانهم بالتأكيد ، ولكن أحزاننا نحن مضاعفة لأن تبين لنا أن موت سيدة مسلمة واحدة أثمن ألاف المرات من ألاف الضحايا من الأقباط ، أليست هذه السيدة وهؤلاء الضحايا ينتمون إلى وطن واحد ودم واحد؟
حضرات الضيوف الأجلاء إننا على أول الطريق والطريق أمامنا شاق طويل وعلينا أن نتعاون جميعاً بلا ملل ولا كلل حتى يوفقنا الله فهو الموفق وليتمجد اسمه
مدير المنتدى مينا سامى سيدهم